أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بالانابة الأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية فريد أسد العمادي، ان تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من قبل الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك «قائداً للعمل الإنساني» ودولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني يأتي اعترافاً بما لسموه من أيادٍ بيضاء زاهرة على العمل الإنساني، وهو تكريم مستحق لقائد فذ، ودبلوماسي محنك.
وقال العمادي في تصريح صحافي ان المكرَم الذي يحتفي بما ناله من ألقاب وما تمناه من تكريم، فاننا نعتقد ان اللقب الذي منحته الأمم المتحدة وهي أعلى منظمة دولية قد شرف بحمل أمير البلاد له، مشيراً الى ان تكريم الكويت مركزاً للعمل الإنساني عالمياً تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يأتي اعترافا بدورها الطاهر والجلي والتاريخي في قارات العالم بالاغاثة والعون، وبلأم وبلسمة الجروح وايواء المحتاجين والمعوزين، فالكويت وقائدها عملا ويعملان من أجل وطن وعالم أفضل للجميع، ينعم فيه الكل بالرفاه والطمأنينة والسعادة، بلا منغصات من حروب وما تجره من كروب، أو تطرف وارهاب وما يجرانه من ويلات ومصائب على البلاد والعباد.
وأردف العمادي ان الكويت وقائدها كانت وستظل في طليعة من يمد يد العون لكل مصاب في بقاع المعمورة، سواء كانت هذه المصائب بشرية الصنع أم قدرية، فجابت معوناتها قارات العالم جميعاً، فأيما جُلت بنظرك وجدت أثراً للكويت بقائدها، وهو ما مثل القدوة والنموذج في الفعل قبل الكلام.
وتابع العمادي اننا نشعر بفخر ككويتيين بهذا التكريم لقائدنا وأميرنا ودولتنا، وهو ما يزيدنا حرصاً على ان نظل دائماً رواداً للخير وللمعروف، في ظل توجيهات رائد الكويت وقائدها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظ الله الكويت أميراً وولي العهد وحكومة وشعباً.
الله الكويت زاهرة مثمرة وسطية.
الوطن:11/9/2014